لم يعر الاتحاديون أي اهتمام للأنباء التي تحدثت عن الضغوط الجماهيرية الكبيرة على إدارة نادي الأهلي المصري لإعادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب فريقها بعد النتائج المتواضعة التي حققها فريق الأهلي في دوري أبطال أفريقيا خاصة بعد تعادله على أرضه مع شبيبة القبائل الجزائري 1 / 1 الأحد الماضي.

من جهتها أكدت مصادر مقربة من إدارة النادي على بقاء المدرب كما أبدت ثقتها الكاملة في جوزيه الذي يرتبط بعقد مع النادي إلى نهاية الموسم الحالي، بل وأن يحقق أفضل النتائج. وكانت الجماهير الاتحادية تخوفت من رحيل المدرب في حال حاول مسؤولو الأهلي المصري إعادته مجددا لقيادة فريقهم الذي حقق معه أفضل الإنجازات.

على صعيد آخر، شكلت الإدارة، لجنة داخلية لحصر كافة الكؤوس والجوائز التي حصل عليها النادي عبر تاريخه في محاولة لحفظ هذا الإرث الرياضي والتعرف على أية كؤوس تم فقدها. ويشرف على هذه اللجنة مدير المركز الإعلامي عدنان جستنية الذي أوضح أن من أهم المفقودات في النادي هو كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي امتلكها النادي في عام 1420 بعد فوزه بها للمرة الثالثة، إثر تغلبه في المباراة النهائية على الأهلي 2 / 1 حيث تعرضت للسرقة في عام 1425هـ بعد أن تم اقتحام المتحف، ولم يعثر عليها حتى الآن.

من جهة أخرى، يستقبل رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم علوان في العاشرة من مساء اليوم رئيس مجلس إدارة شركة (F6) للاستثمار الرياضي الأمير فيصل بن فهد حيث ستتم خلال الزيارة مناقشة عدد من الأفكار الاستثمارية التي ستعرضها الشركة على نادي الاتحاد.

من جانب آخر ، يخوض الفريق الكروي الأول غداً أول لقاءاته الودية خلال فترة التوقف عندما يواجه نظيره أحد على ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد، ويأتي اللقاء في إطار التحضيرات لمواجهة الأهلي في ديربي المنطقة الغربية 16 سبتمبر الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين، حيث يحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد 12 نقطة، وبفارق الأهداف على الهلال المتصدر.

يشار إلى أن إدارتي ناديي الاتحاد والأهلي اتفقتا على تحمل تكاليف استقطاب طاقم تحكيم أجنبي لإدارة لقاء الفريقين مناصفة بينهما، وقد تم الرفع بذلك للاتحاد السعودي لكرة القدم.