انتزع المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، البرتغالي مانويل جوزيه لقب أفضل مدرب في تاريخ القارة الإفريقية، متفوقا علي المدير الفني الحالي لمنتخب مصر وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية حسن شحاتة .

وكانت الشركة الراعية لبطولات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "إم تي إن" قد نظمت مؤخرا استفتاءً جماهيرياً على موقعها لاختيار أفضل مدرب في تاريخ القارة من بين خمسة مدربين هم إلى جانب مدرب الاتحاد والمدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة، والفرنسيين كلود لو روا وميتسو، والجنوب إفريقي كليف باركير.

وأوضحت الشركة الراعية للجائزة الأسباب التي دفعتها لاختيار وترشيح الخماسي، وأشارت إلى أن جوزيه نجح في قيادة المنتخب الأنجولي لربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت مطلع العام الحالي في أنغولا، كما تم سرد قائمة الإنجازات القياسية التي حققها مع ناديه السابق الأهلي المصري والتي تمثلت في إحراز 19 بطولة محلية وقارية خلال خمس سنوات، أبرزها الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا أربع مرات، والسوبر مثلها، والتأهل لمونديال كأس العالم للأندية في ثلاث مناسبات، والفوز ببرونزية المركز الثالث من نفس البطولة عام 2006 في إنجاز هو الأول لفريق عربي وإفريقي، إلى جانب احتكار الأهلي لبطولة الدوري في بلاده خمسة مواسم متتالية، والتتويج مرتين بلقب أفضل مدرب في استفتاء للاتحاد الإفريقي.

فيما رشحت المدير الفني لمنتخب مصر المدرب الوطني حسن شحاتة بعد أن حقق إنجازا قياسيا بقيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة الأمم الإفريقية في ثلاث دورات متتالية.

ودعمت ترشيحها لمدرب منتخب جنوب إفريقيا في منتصف التسعينات الجنوب إفريقي كليف باركير بعد نحاجه في قيادة منتخب بلاده " الأولاد " للقب كأس الأمم في 1996 والتأهل لمونديال 1998.

في الوقت الذي قاد فيه الفرنسي برونو ميتسو منتخب السنغال لنهائي أمم إفريقيا 2002، بالإضافة للتأهل لربع نهائي مونديال 2002. أما مواطنه كلود لوروا فقد حقق لقب أمم إفريقيا عام 1988 مع الكاميرون، ثم فضية البطولة نفسها في 1986.

وشارك أكثر من 13 ألف شخص في الاستفتاء، حيث حصل جوزيه علي 53 % من نسبة الأصوات، مقابل 44% حصل عليها المصري شحاتة، وحل ميتسو ثالثا بنسبة 3%.

وكشف مسؤول بالشركة الراعية أن غالبية المصوتين والمشاركين في الاستفتاء كانوا من مصر، لافتا إلى أن جماهير النادي الأهلي المصري رجحت كفة المدرب السابق لفريقهم على حساب مدرب منتخب بلدهم.