في الوقت الذي ترفض فيه نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز الإدلاء بأية تصريحات محلية حول الرياضة في مدارس البنات، أكدت لوفد نسائي هندي أمس أن الرياضة النسائية هي "خطوة في الحسبان، ولكنها تحتاج إلى تهيئة المجتمع لقبولها".

وبحسب مصادر حضرت اللقاء، فقد قالت الفايز أمس أثناء لقائها بالوفد الهندي إن تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية إحدى الأولويات في خطط الوزارة.



الرياضة النسائية خطوة في الحسبان. بهذه العبارة لخصت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه في المرحلة المقبلة ضمن خطة التطوير الشامل. جاء ذلك خلال لقاء الفايز أمس بوفد نسائي هندي يزور المملكة حالياً وبحضور عدد من القيادات التعليمية بالإدارات النسائية.

وأكدت الفايز - بحسب مصادر حضرت اللقاء - أن الوزارة مستمرة في نهج التطوير الشامل، وأن الرياضة النسائية خطوة في الحسبان، ولكنها تحتاج إلى تهيئة المجتمع لقبولها. وبينت نائبة الوزير أن تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية يعد أحد الأولويات في خطط الوزارة. مؤكدة أن الوزارة ستغلق المدارس التي يقل طلابها وطالباتها عن 9 تلاميذ، كما ستعمل على دمج المدارس في القرى، إلى جانب توفير وسائل نقل مناسبة للطلاب والطالبات حتى لا ينقطعوا عن التعليم.

وأوضحت المصادر أن نائبة الوزير ردت على سؤال طرحته إحدى العضوات في الوفد حول التغيير الذي شهدته الوزارة بعد تولي الفايز منصبها، بالقول إن "مهامها تنحصر على تعليم البنات باعتبارها نائبة الوزير لشؤون البنات، وأن القطاع شهد تنظيماً أكثر من ذي قبل".

وكان الوفد النسائي زار المعرض التعليمي التابع للوزارة، وتجول في مبنى الإدارات النسائية، واطلع على مهام الموظفات البالغ عددهن 700 سيدة، قبل أن تحتفي بلقائه نائبة الوزير.