تلقى الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد ضربة جديدة موجعة أمس قبيل ساعات من مواجهته المهمة أمام مضيفه بونيودكور الأوزبكي غداً في الجولة الثانية لدوري الأبطال الآسيوي، وذلك بتعرض لاعب وسطه، الدولي سلطان النمري لوعكة صحية اضطر على إثرها إلى التوجه إلى أحد المستشفيات القريبة من مقر معسكر الفريق في فندق انتركونتيننتال في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وكانت الآلام داهمت النمري عقب انتهاء الحصة التدريبية للفريق أول من أمس، قبل أن تشتد عليه بشكل ملحوظ صباح أمس.

وسيتحدد اليوم بشكل نهائي إمكانية مشاركة النمري في لقاء الغد من عدمها، وذلك على ضوء تقرير الجهاز الطبي الذي سيبنى على نتائج الفحوصات التي أجريت للاعب.

وزادت آلام النمري من متاعب مدرب الفريق، البرتغالي توني أوليفيرا الذي بدا في حيرة شديدة أمام موجة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق وباتت تهدد حظوظه بالعودة بنتيجة إيجابية من موقعة طشقند.

وكانت الإصابات قد طالت قائد الفريق محمد نور الذي تخلف عن السفر مع البعثة، إضافة لزميليه المحترفين العماني أحمد حديد، والبرتغالي باولو جورج، ما قلص الخيارات المتاحة أمام أوليفيرا، وما سيؤثر بشدة على قوة وفاعلية الفريق الاتحادي الذي يتصدر مجموعته الثالثة في المسابقة برصيد ثلاث نقاط عقب انتصار افتتاحي على بيروزي الإيراني 3 /2، و يأمل مواصلة انطلاقته الموفقة ليضمن التأهل مبكراً إلى الدور المقبل من المسابقة.

ولم تتوقف الإصابات والعوارض الصحية عند لاعبي الفريق وحدهم، بل امـتدت لتشمل رئيس البعثة إلى طشقند، رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان الذي تعرض بدوره لوعكة صحية تلقى على إثرها العلاج اللازم.

وكان الفريق الاتحادي واصل أمس تحضيراته لملاقاة بونيودكور وذلك وسط أجواء ممطرة جاءت مثل بروفة للأجواء المتوقعة ليوم اللقاء الذي سيقام عند الساعة الثالثة من عصر غد بتوقيت المملكة.

واتضح من خلال المران أن أوليفيرا يجهز خطة هجومية لمفاجأة الفريق الأوزبكي، حيث سيعتمد على الثنائي، المحترف الجزائري عبدالملك زيايه والدولي نايف هزازي معاً منذ بداية اللقاء لقيادة العمليات الهجومية للفريق.

من جهة أخرى أقام سفير المملكة في أوزبكستان منصور المنصور حفل عشاء يوم أمس احتفاء بأعضاء البعثة الاتحادية في طشقند.