مضى يوم أمس ثقيلاً على بعثة الفريق الاتحادي الكروي الأول الموجودة في طشقند للقاء بونيودكور الأوزبكي اليوم في دوري الأبطال الآسيوي.

وبدأت أحداث الأمس الاتحادية مع تدهور صحة رئيس النادي، رئيس البعثة الاتحادية للمباراة إبراهيم علوان حيث اضطرت البعثة إلى نقله إلى المستشفى لتشخص حالته بجلطة في الدماغ نتجت عن ارتفاع حاد في الضغط؛ ما استدعى بقاءه في المستشفى تحت الملاحظة الطبية، على أن يحدد الجهاز الطبي المتابع لحالته إمكانية عودته إلى جدة مع الفريق الذي سيخوض عصر اليوم بتوقيت المملكة مباراته الآسيوية، بعدما منعه هذا الجهاز الطبي من حضور المباراة.

ومع القلق والتوتر اللذين خلفتهما حالة الرئيس جاءت رسائل التحذير التي بثت عبر أجهزة الجوال منذ بعد ظهر أمس منذرة بأمطار غزيرة على مدينة جدة لتزيد من قلق البعثة التي بقي أفرادها على تواصل دائم مع ذويهم وعائلاتهم للاطمئنان عليها، وسط مخاوف من تجدد السيول الخطيرة التي تعرضت لها المدينة قبل شهرين تقريباً.

وجاء زخم هذا القلق في خضم حالة معنوية متردية للفريق نتيجة موجة الإصابات التي عصفت به وقادت إلى غياب الثلاثي محمد نور وأحمد حديد وباولو جورج عن المشاركة، فيما باتت حظوظ سلطان النمري في المشاركة واردة إلى حد ما بعد شكوك في حالته التي تحسنت قليلاً أمس.

كما جاء القلق أيضاً مع أنباء متضاربة وتقارير إعلامية أشارت إلى أن نور الذي تعرض لإصابة نهاية الأسبوع الماضي خلال تدريباته فريقه بعد احتكاكه غير المقصود مع زميله أسامة المولد سيغيب حتى نهاية الموسم، وهو ما حرص نور على الرد عليه مؤكداً أنه يشعر بتحسن كبير، وأن عودته إلى الملاعب ستكون قريبة بمشيئة الله، وأنه لا صحة لما يردده البعض عن أنه سيغيب عن المشاركة مع الفريق إلى نهاية الموسم.

ورفض نور التضخيم الذي يمارسه البعض حول إصابته ومحاولة خلق بلبلة عن حالته لدى محبيه، مشيراً إلى أن التقارير الطبية الصادرة بشأن حالته لم تتضمن الإشارة إلى كسر أو شعر في الرأس، مردداً أن إصابته هي عبارة عن كدمة زالت ولله الحمد.

على صعيد منفصل تسببت أمطار أمس التي هطلت على جدة في إلغاء الاجتماع التنسيقي الأول للجهات المعنية بمهرجان اعتزال نجم الاتحاد الأسبق أحمد جميل المقرر إقامته في 25 مارس الجاري على ملعب الأمير عبدالله الفيصل برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، والذي يلعب فيه الاتحاد بمواجهة طربزون سبور التركي.