تعتزم إدارة نادي نجران متابعة شكواها التي تقدمت بها سابقاً للاتحاد السعودي لكرة القدم بحثاً عن المدرب الأسبق لفريقها الكروي الأول، التونسي لطفي البنزرتي الذي تعاقد أخيراً لتدريب الوحدة، ووصل أمس إلى مكة المكرمة لتولي مهمته الجديدة.

وستوكل الإدارة محامي النادي عبدالله آل رجب بالاضطلاع بهذه المهمة لإلزام البنزرتي بدفع الشرط الجزائي المترتب على فسخ عقده مع النادي من طرف واحد، والتي تبلغ نحو الـ100 ألف ريال.

وطالب النجرانيون الأمانة العامة للاتحاد السعودي بمعاملة قضية هروب البنزرتي من تدريب نجران في وقت غير لائق من موسم 2007، وبعد أن قاد الفريق في مباراة واحدة أمام القادسية في الدور الأول بنفس حماسة تعاملها مع قضية هروب مدرب الأهلي الصربي ميلوفان رايفيتش الذي ترك الأهلي متذرعاً بظروفه الخاصة قبل أن يظهر بعد أيام فقط لتوقيع عقد توليه تدريب المنتخب القطري.

من جانب آخر خالف عضو في مجلس إدارة نجران (رفض الإفصاح عن اسمه) الرأي السائد في النادي والمتجه إلى ضرورة تصعيد الأمر مع البنزرتي، وقال "علينا أن نذكر للبنزرتي وقفاته مع النادي خصوصاً في معسكر الفريق الأول في تونس خلال تحضيراته قبل 3 مواسم، حيث كان قريباً من الفريق، وفاوض المسؤولين عن المعسكر في المستنير، وقدم خدمات طيبة للفريق".