تتشرف الرياضة السعودية اليوم برعاية كريمة من سمو ولي العهد، وهو يشرف النهائي الـ37 في بطولة دخلت عامها الـ56.

ويشرف الرياضيين السعوديين أن يكون بينهم رجل الأمن الأول, راعياً لثاني أهم بطولة كروية محلية, وهم يعيشون تحت مظلة أمن وارف لوطن تجمعه الوحدة والتماسك الاجتماعي بين قيادته وشعبه, باستقرار سياسي واقتصادي كبيرين ولله الحمد.

وسيكون لبطل الكأس شرف أكبر في أن يحمل الكأس باسمها الجديد (كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز).

وسيكون سباق اليوم نحو اللقب بين الزعيم الذي يعشق تحقيق الانفرادات البطولية كما تجلى في بطولاته الـ52, وفارس الدهناء الذي يحن كثيراً للعودة إلى الأمجاد والبطولات.

النهائي يستحق صفة السهل الممتنع من الجانب الاتفاقي, والكرة السريعة من الجانب الهلالي، والفريقان يتفقان في الفكر الأوروبي بالتشيكي ايفان هاسيك (الهلال) والكرواتي برانكو (الاتفاق), ويتمازجان بوفرة العناصر الشابة ووجود أسماء الخبرة.

النهائي سيكون لفنون المتعة, فكل فريق يمتلك أدواتها، والتوقعات الخاصة تبرهن أن الهلال سيحسم اللقاء في الأوقات الأصلية, وفي حال الوصول لركلات الترجيح فسيكون المؤشر اتفاقياً لبراعة حارس الاتفاق فايز السبيعي الذي يعد الآن ظاهرة حراس المملكة.