أصدرت محكمة في أوزبكستان أمس أحكاما مشددة بالسجن بحق 10 رجال أدينوا بالانتماء لجماعة إسلامية متشددة محظورة.

وذكرت مصادر أن باختيار محمتوف ونيماتيلا ساخيبوف أدينا بالانتماء لجماعة "حزب التحرير" الإسلامية وصدر الحكم بالسجن 7 أعوام لكل منهما.

وخلصت المحكمة إلى أن الاثنين شكلا وتزعما خلية لجماعة حزب التحرير في طشقند عاصمة أوزبكستان، ودعوا إلى الإطاحة بالحكومة العلمانية في الدولة الواقعة بآسيا الوسطى.

واستغل محمتوف (30 عاما) منصبه كإمام لمسجد في المدينة وحشد أتباعا ودعا إلى "الجهاد" ضد غير المسلمين.

وتلقى 6 آخرون من هؤلاء المتشددين عقوبات بالسجن 6 أعوام لكل منهم بتهمة الانتماء للخلية التي يديرها محمتوف وساخيبوف.

وذكر تقرير أنه جرى إطلاق سراح الاثنين الباقيين بعدما تلقيا حكما بالسجن 6 أعوام لكل منهما مع وقف التنفيذ، نظرا لأنهما تحت سن 21 عاما. واتهم الاثنان بدعم نشاط الجماعة عن طريق توزيع كتيبات وأسطوانات مدمجة تدعو إلى قلب نظام حكم أوزبكستان.